الخميس، 9 فبراير 2012

هل تعلم: أنه في العام 2011 يأتي من يتجرأ ويدعي أنه صحفي مثقف غدامسي (المدعو/الهادي البكاي)،هذا المدعي يرجع وجود التوارق(إيموهاغ) في غدامس إلى حقبة الستينات!!!
عيب يا الهادي(ربي يهديك..فأنت في هذه ضال)!
فقط أخبرني : أين كنت يا بكاي وأين كان أهلك عندما كان إيموهاغ يسيطرون تماماً على طرق القوافل و(الجمارك) في المنطقة سنة 1500م عند دخول الأتراك العثمانيون إلى ليبيا!فعندما جؤا غدامس وجدوا إيموهاغ ..ولم يجدوك أنت..ولا أهلك؟
من كان يسكن أكاكوس، ومن نحت تاريخ ليبيا على صخور الصوان (بحروف تفيناغ التي اكتشفها الباحث الإيطالي موري)إن لم تكن عزيمة أسلاف إيموهاغ أيها الغبي أو المتغابي؟!
ثم أين كنت من الوثيقة التي وقعها الإمبراطورية الفرنسية النابلوينة مع إيموهاغ وذلك عام 1862م والتي وقعها السلطان محمد عصمان اخنوخن خارج اسوار غدامس( الظهرة)...الظهرة التي مهما دمرتموها لن تدمروا تاريخها!!




أعلم أنك لن تجيب! فلا أنت ،ولاومن علمّك أن تتفوه بهذه البذاءات...تعرف أن تجيب.
أنتم بلا تاريخ وهذاسبب حقدكم على إيموهاغ،فأنت..لم تكن في الوجود حينها...لتشهد تاريخ إيموهاغ!
فالزم الصمت...أيها السفيه... فقد أضحكت عليك  العالم ..وأبكيت أسيادك! يا بكاي!!!




أماهاغ حُر

 

هناك تعليق واحد:

  1. أنا قرأت بتمعن كتاباتك يا موسى وانتيتي ، و أدركت مدى الرقي ( ماشاء الله عليك اللهم لا حسد) الذي وصلت إليه من إطلاع و نضج المعرفي و خصوبة مداركك ، و أتسأل عن مصدر إلهامك الفياض.
    في نفس الوقت أستغرب عزوف حتى بني عمومتك و جلدتك عن مجرد التعليق على كل مقالاتك الرائعة في مدونتك الأروع ، في الوقت الذي أشك أن يقوموا بذلك بعد يومنا هذا .
    نصحني البعض بتجاهلك ، لأن (من وجهة نظرهم) مجرد الرد عليك يعد إثراءاً و رفعاً من شأنك ، و لكني مؤمن بالقول المأثور : لا يتواضع إلا الكبير ، و لا يتعالى إلا الوضيع.
    قد تسنح الأيام القادمة ( بل و سوف احرص على ذلك ) أن ألتقى ( بفخامتكم ) كي أرد على كل تسأولاتك و أخطها بإصبعي على رمال و أسوار غدامسنا الحبيبة.

    م. الهادي البكاي

    ردحذف