الأربعاء، 8 فبراير 2012

ذاكرة الجُرح الفوغاسي: الشهيد الفقي عثمان ...لن ننساك!

Feb
7

الشهيد (الفقي عثمان)...ذاكرة الجُرح الفوغاسي!!

بسم الله وكفى، وسلام على الذين اصطفى، له الحمد على المعافاة ،وله الحمد على الابتلاء…الذي فيه إما تكفير ذنوب، أو رفع درجات وزيادة حسنات، فاستعينوا بالصلاة والصبر… الصبر الصبر يا توارق غدامس… الصبر الصبر يا آل(الشهيد الفقي عثمان مهما)..فدمه الطاهر لن يذهب هباء، ولا دماء شهداء قضية توارق غدامس ضحايا الغيلة والغذر…
 هذه الكلمات المتواضعة  في ذكرى الشهيد الرجل الفريد الذي عقمت النساء الغدامسيات أن ينجبن مثله..والذي قضى نحبه في آخر أيام شهر رمضان المبارك، وفي يوم عيد الفطر في مستشفى-بل مسلخ- غدامس بعد الإعتداء الجبان على منزله في حي القادسية …

 فما الخطب؟
يومها تنادت فلول الغدر والعهر، لتحاصر منزل العائلة التارقية الطاهرة، وبدون سابق إنذار ، وقبل إن يحل موعد الإفطار، كانت الطلقات والقذائف تتوالى على المنزل الصامد، عشرات المهاجمين من المليشيات الغدامسية ، وبضعة مرتزقة مأجورين-نعرفهم بسيماهم- يحاصرون المنزل من كل الجهات، كيف لا وقد فتح الجيران الغدامسيون أبوبهم واسطح منازلهم المحيطة بمنزل الشهيد لتمطرهم رصاصات الغدر والحقد الدفين مند آلاف السنين.. في عشية شهر رمضان، شهر التوبة والغفران؟؟ ألم يكن يكفي أولئك المجرمون من أشباه الثوار أن يحاصروا المنزل فقط؟حتى يسلم الرجل ما يدعون أنه يختزنه من سلاح؟ وما أدراك ما سلاحه؟ سلاحه الإيمان ..وهمة الرجال.!
وقبل الآذان…أفطرت عائلة الفقي عثمان بقنابل فجرها أحد المرتزقة –يدعي أنه مصراتي- مأجور لصالح أشباه كتائب ثوار الزرائب!…
وعندها وقعت الواقعة …وأنفجرت حناجر –أشباه- النساء الغدامسيات بالزغاريد، وحناجر أشباه رجالهنبالتكبير-باطلا- لقد أجهزت يد الغدر …على ذلك الرجل!
واحسرتاه

وهبت الجموع تنهب الممتلكات وبقايا ما في البيت المحترق من محتويات، غنائم حرب أو أنفال غزوة المجاهدين في رمضان -يا صائمين-!!! وسبحان الله رب العالمين؟
وارتفع صوت الآذان ،بعد أن اكتملت الجريمة وافترق دم الضحية بين القتلة الفجرة!
…واعجباه أفطر المجرمون بدماء الأبرياء …يا ثوار النفاق ومسلمين دينهم الرياء!


لا لن ننساك يا فقي ، يا عثمان…يا شهيد فوغاس، ولو طال الزمان…دمك في رقاب هؤلاء الخوارج الغوغاء…المجرمون البغاة…
وبشر القاتل بالقتل …
ولو بعد حين!
 
 



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك


 

 
 
أماهاغ وأفتخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق