الأربعاء، 8 فبراير 2012

العنصرية الغدامسية...مستمرة..وكفاح إيموهاغ مستمر!


Feb
7

إحذرو مكائد الماكرين...أشباه الثائرين!

الحمدلله الذي لا معبود سواه، والصلاة والسلام على النبي الأمي وصحبه ومن والاه،اللهم نسألك السلامة في زمن القهر والندامة، في زمن ساده الظلم ،الذي هو ظلمات يوم القيامة، وهل هناك ظلم على وجه هذه الأرض أشد تنكيلا من ظلم العابثين الحاقدين من أشباه ثوار غدامس للبسطاء الكادحين من أبناء إيموهاغ غديمس ،الذين عانوا ويلات القهر والظلم والتشريد، والمذلة والمهانة في زمن تنادى فيه الحناجر بالحرية والمساواة والعدالة والحقوق المدنية التي دفع ثوار ليبيا الدماء الغالية والقوافل من الشهداء، فهل يرضى شهداء ثورتنا أن تُدنس أو تلطخ بأفعال من يدعون أنهم ثوريون ، فليسقط عنهم القناع وليعترفوا بكيانهم العنصري الحاقد الذي ابصر النور في غدامس بعد غياب القانون إلا قانون العنصرية الحاقدة الغريبة عن اصالة وطيبة الليبيين والتي تدعو للشك في أصول هذا العنصر(المتعنصر) فهو قطعاً ليس منا وفينا...
هذا الذي يدعي أنه مسلم ،ولم يسلم المسلم من يده ولسانه-لا بل حتى الدواب والجماد والنبات لم يسلم من أذاه- وسبحان الذي له في خلقه شؤن...نعوذ بالله من غضبه وعقابه ومن شر عباده...ومن همزات الشياطين وأن يحضرون!!!
لم يزل الحقد الدفين الذي اكتوت به محلة إفوغاس وخصوصاً لأبنائها من إيموهاغ من العنصريين الحاقدين أشباه ثوار العار الغدامسيين ،لم تزل تلقي بظلالها القاتمة علىحياتهم البسيطة، فهم لا بين المصائب والمكائد، ولعل أسوائها الحرب التي يديرها في الخفاء الحاقدون لإزالة كل ما هو ا]موهاغ من الملاك الوظيفي، فالمؤامرة كانت تتم بالخفاء في عهد المجرم القرذافي فهؤلا الثوريون المزعومون هم من كانو يحكموننا في عهده، وإذا بهم اليوم يسعون لحكمنا بعده لا لشيء إلا ليستكملوا علنا ما كانوا يحيكونه بالخفاء -خشية القذافي لا الله- والعياذ بالله، فاليوم وقت الإنتقام في نظرهم وفرصة في غياب القانون والدستور وكيان الدولة الحقيقي...
موضوعنا اليوم هو موضوع تغيب الموظفين من أغلب محلة فوغاس عن أعمالهم ،والسبب منطقي هو أن أفضلهم حالاً هو من حُرق منزلة (من السقف إلى الأرضيه) ناهيك عن من قتل له أخ أو شرد قريب أو عُذب أو أختطف وأرهب، والحديث يُدمع القلب قبل العين!...المفاجأة هي أن هؤلا ادعياء الحضارة والرقي والإلتزام(مظهراً لا مخبراً) يستغلون الفرصة لطرد المتغيبين عن أعمالهم وكأنهم تغيبوا ترفاً... سياسة التعامل هذه التي إن دلت على شئ فهي أن الإنسانية بذاتها تخلت وتبرأت من هؤلا فما بالك الإسلام، وخير دليل أن مستشفى غدامس شهِد أبشع وأشنع جريمة في تاريخ ليبيا ، فاقت جرائم الطاغية، حيث يُعذب النزلاء، والمصابين بسبب هويتهم ، لا بل قد أزهقت ارواح وأعطبت أجساد في تلك المستشفى أمام أنظار (أشباه ممرضات غدامسيات) وأشباه أطباء،نكثوا بقسم ابقراط و تحولن إلى زبانية عذاب، يقطعن أجزاء من الجثث(إصبع الخنصر) وهذا بشهادة شهود عيان، ويسمحن بوضع أشخاص في ثلاجات الموتى للتعذيب ،وأمور أخرى يشمئز قلبي من ذكرها...
أقول: هل قومٌ أو صنف لا إنساني كهذا ،ينفع معه حوار أو صلح ، أو حتى مجرد تفكير!... لقد جاوز الطالمون المدى، فهل حقاً ارتدعوا عن ظلمهم ..أم أنه الهدوء الذي يسبق الغذر،فالكيد مستمر ضدكم يا إيموهاغ، لا تستكينوا إلى الوداعة ، ولا تعميكم بساطتكم وطيبة معدنكم عن ما تحيكه لكم بؤر الشر المظلم...الذي لم يشهد تاريخ ليبيا الحرة له مثيلاً...ولا حتى في أحلك 42 سنة مرت علينا...كالكابوس...ليفيق أبنا أيموهاغ على كوابيس غدامسية...لم تكن في الحسبان...

العدوا غاذر وماكر، وفي الماء العكر صياد ماهر!

فتنبهوا!
واحذروا...
وأعدوا...







منقول عن:
إيموهـ بلا حدود ـاغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق