الأربعاء، 8 فبراير 2012

حقيقة كتائب مليشيات غدامس!



حقيقة إئتلاف مليشيات غدامس..ومن وراءهم،ومن والاهم!

الحمدلله رب العالمين،والصلاة والسلام على النور المبعوت رحمة للعالمين، اللهم لا إعتراض على قضائك، ولا حول ولا قوة إلا بك...فنحن إيموهاغ غدامس لا يخفى حالنا عليك، من ظلم إلى ظلم...عشنا إثنان وأربعون سنة تحت نير ظلم واستغلال الفئة الظالمة التي حاربتنا في ابسط حقوقنا من التعليم والتعيين وحتى الدراسة، وبعد الطاغية المقبور ظهر طواغيت ألعن وأكفر!
عرب غدامس المحليون-بقايا القوافل- لم يتوقفوا يوماً عن الكيد لكلما هو أماهاغ فوغاس في غدامس، وللأسف يتمادون في الفجور فيدعون انهم هم الأصلاء والأولون وهم أصحاب السماء والهواء والأرض؟؟
هؤلا الـ....، معروفون من جميع قبائل المنطقة (أمتا جيت ..؟أمتا تروح!!)، هؤلا الذين اكتشفنا انهم أبداً لم يكونوا يخشون الله...لا! إنما كان الإله الذي يخشونه ويعبدونه من دون الله هو القذافي بشرطته ومخابراته وكتائبه! وإلا فما المعنى من ها المسلك المشين جداً بعد سقوط النظام وما ارتكبته مليشيات السفهاء الغدامسيين ضد العزل من إيموهاغ فوغاس؟
السؤال؟ لماذا الآن بعد سقوط الطاغية؟ هل هي فرصة لتحقيق مكاسب دنيئة في غفلة من الزمن،وفي غياب القانون والدستور؟
أيها الليبييون الشرفاء والثوار الحقيقيون ..يامن إنتفضتم ضد الظلم؟ لا تديروا ظهوركم للظلم والتزوير والعهر الذي يقوم به ما يسمى المجلس المحلي غدامس،ومجلس مليشياته، ضد الأقلية المتبقية من إيموهاغ بعد أن تم تخجير أغلبهم وتدمير وحرق وسلب ونهب ممتلكاتهم،بعد سفك دمائهم...تلك التي حرمها الله عليهم فأحلوها بدون وجه حق! نسأل الله أن يحيلهم دار البوار!
هؤلا أدعيا كل شي: أدعيا الحضارة، أدعياء الثقافة، أدعياء الثورة؟؟؟ ثورة على من؟
لعمري ما ثار أشباه ثوار وأهالي غدامس إلا على إيموهاغ فوغاس؟ لماذا؟ لأنهم كانوا ينتظرون الفرصة، فالجميع غافل، والقانون معطل، والدولة تعن في ظلام، وظلام غدامس دامس داااااااااااااااااااااااااامس!
إلى كل الشرفاء في عالم قل فيه الشرف، وصارت فيه كلمة الحق ترف!
أيعقل أن تقوم قلة حاقدة ، مشبوهة، مجهولة التاريخ، لا إمتداد لا لهما (حتى بعد بوابة خمسين!) باقتراف  جرائم تنافس جرائم الصهيونية والنازية...لماذا السكوت عن الحق...؟
يتحدثون عن مصالحة؟ المصالحة مع الرجال الحق... لا مع الأشباه...
المصالحة مع الثوار الحق...لا مع الأشباه...
لم يزل هؤلا الحثالة ينصبون ما يدعونه بوابات أمنية، لإستفزاز إيموهاغ فوغاس، فكأنك داخل إلى دولة أخرى لمجرد أنك تارقي ، وكأنك تدخل الضفة الغربية لا موطنك الذي ولدت فيه أحلامك....لتصبح اليوم كوابيسك!
لم يزل هؤلاء الطغاة الجدد يبذلون جهدهم لقطع أرزاق إيموهاغ-والحمدلله الرزق بيد الرازق- يتمنون أن يجتثوا أبناء إيموهاغ من كل وظيفة وعمل حكومي، ليرجحوا كفة الموازين المختلة أصلن من عهد الطاغية لصالح سفهائهم...ثم يأتيك من يدعي الحضارة والتاريخ....
صدقوني إيموهاغ ...لن يصلح حالنا حتى يتحول هذا التاريخ المزعوم  إلى جغرافيا!
واللبيب بالإشارة يفهم!






أبو عبدالله بن تراب الفوغاسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق