الجمعة، 3 فبراير 2012

إفتتاحية


اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لك الحمد في السراء ، ولك الحمد في الضراء وعند الإبتلاء أو وقوع البلاء، وأي بلاء نعيشه نحن أبناء طوارق غدامس ولله الحمد والمِنة؟  حيث ينقلب الصديق عدواً والعياذ بالله!، والجار ناراً وثأراً، والبيت سجنا مقيتا مظلما، ولعمري لهذا السجن أحب إلينا مما يدعونا إليه أولئك من الذين ظلموا أنفسهم المفتونين بشهوة إبليس في الحقد والكراهية والتدمير!!، السجن أحب إلينا مما يدعونا إليه هولا وأولئك من سفهائهم وأنصاف عقالهم،اللهم السجن احب إلينا مما يفعله الذين يمرقون من سنة المصطفى (ص) في معاملة الجار!! والأدهى والأمر من أمر هؤلا السفهاء الجهلة من الفتنة أنهم يوصون أسفه أطفالهم بإتباع أمر كل جبار عنيد من أشباه ثوارهم في التنكيل والتكدير على الكبير قبل الصغير من التوارق ، في الحي وفي الشارع، وفي المدرسة!! فسبحان الله الذي خلق ولد بني آدم صفحة بيضاء..فإذا بهم يمجسونهم ويهودونهم ...عياذا برب الأرضين والسموات!!
فحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من لا يلد إلا فاجراً كفاراً!!!
هؤلا الذين بالأمس كانوا  يقيمون الدنيا ولا يقعدونها  ويلفقون التهم جزافا، حتى لأنك تحسبنا قد ذبحناهم خرافاً؟
أشباه الثوار الغدامسيين  أين كانوا عندما كانت الجبهات تلتهب في بني وليد وسرت غيرها؟
 أنا أجيبك:- كانوا يعتلون صهوات جرافاتهم مدججين بأسلحتهم وتعلوا تكبيرات الباطل من حناجرهم وهم يسحقون محلة الظهرة التارقية في غدامس،كدأب بني جلدتهم من بني صهيون وهم يجرفون مساكن الفلسطينيين في فلسطين الجريحة... فما أشبه المشهدين!!؟
أشباه الثوار يدمرون الزرائب ويحرقونها على رؤوس المواشي(قبل التحقق من أنها طحالب أو مخططة!!) والله المستعان على ما يصفون !!
هذه هي ثورة الحقد والكراهية في غدامس بدأت والتحفت بعلم اٌستقلال ،في أبشع إستغلال، وبمنتهى الدناءة والانحلال،لتكشف عن معدن نجس خبيث ،أبى الله إلا أن تسقط عنه ورقة التوت لتعرف ليبيا والعالم أجمع من هؤلاء ؟ من أين اتو؟ ولماذا يحقدون على من يفترض أنهم إخوة لهم في الأرض وفي الدين؟ مند عشرات- بل أزيد من ذلك-من السنين؟
لأنهم العنصر الدخيل، هم بقايا القوافل، وهم بقايا سلالة إبن سلول، وهم أحفاد ليشع  وهاران ،فرعون وهامان، هم الزبد الذي سيذهب بإذن الله جفاءاً... وسيمكث في الأرض ما سينفع الناس...
والحمد لله وكفى...
والسلام على المصطفى(ص)...








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق