السبت، 4 فبراير 2012

بين ثوار 17 فبراير ...وأشباه الثوار(ثوار الزرايب)!!!!




الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم، المبعوث رحمةً وهدى وبشرى للعالمين، معلم الإنسانية الذي حدثنا أن علامات من المنافق : إذا حدث كذب! وإذا وعد أخلف ،وإذا خاصم فجر...!!
وهذا دأب عرب غدامس المحليين مع توارق غدامس من المستضعفين، البسطاء، ومن أوخذ بجريرة غيره من السفهاء!
فهؤلا حدثوا العالم كذبا فقالو إن القذافي في حماية توارق غدامس!!! وأنهم اللواء 32 معزز!!!! وأنهم قتلوا واغتصبوا وسرقوا وحرقوا؟ بينما من سلب ونهب وحرق هم مليشيات سفهاء أشباه ثوار غدامس؟
ومن خرق المواثيق والعهود-كفعل اليهود- هم أهالي ومليشيات أشباه ثوار غدامس!
والذين أظهروا الفجور ,,كل الفجور في خصومتهم للتوارق ويحاولون أن يقنعوا الدنيا أنهم هم أصحاب الأرض والسماء والماء والهواء!
سبحان الله!
هناك أوجه شبه كبيرة بين هؤلا وبين إسرائيل الذين يزعمون أنهم أهل فلسطين!
الذين ينقضون العهود والمواثيق!
الذين يقتلون ويسرقون ويحرقون ..ويصرخون أنهم الضحايا... فما الفرق بين هولوكوست الصهاينة وهولوكست الغدامسية المزعومة التي كل مرة يقيمون الجمهورية الليبية ولا يقعدونها من أجل تشويه صورة التوارق؟
تم هنال قضية الأسرى من المناضلين الفلسطينيين في إسرائيل ،ورهائن التوارق في غدامس ومن تواطئت جادوا على سجنهم!
والقضية الأبرز قضية جلعاد شاليط الغدامسي على الأسود (سود الله دنياه وآخرته) القاتل الدنئ، الذي أزهق نفسا بغير نفس وأطلق سراحه(مع زمره الخبيثة) ليقضي العيد مع عائلته المجرمة..فلما تم القبض عليه أقيمت الدنيا ولم تُقعد...
إلى متى سيظل حال التوارق الغدامسيين هكذا؟
هل من ربيعٍ للتوارق ، ليمسح آثار خريف الحقد والبغض ، ويطهر ذاكرتنا الجريحة من بذاءات قوم،تجردوا من آخر بقايا الإنسانية ،وسقطت أقنعتهم المهترئة ليعرف الجمع ..ماهم؟ ومن هم؟ وإلى أين مصيرهم!
هي حكمة الله ...حتى لا يلومنا العالم عندما تحين ساعة الحساب.... فيما سنفعله في بقايا القوافل... التي قريبا ستأتي لترحل بهم..كما قد كانت بأسلافهم قد أتت....تم رحلت!








منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق